البرنامج التدريبي المطول للحجامة
من تطوير الحجامة ( كل أفرع الطب البديل) لتصل الى مستوى عال من المنافسة, حتى يتم قبولها من الجهات الرسمية:
والسعي نحو تحقيق حلم الحجامة في المستشفيات والاماكن التي تقدم الخدمات الطبية.
وادراجها في خدمات التامين الصحي health assurances.
من زيادة الوعي بين الممارسين, وتحقيق روح التعاون وعمل الفريق team work.
ممارس الامس نطمح في تطوره ومسايرته للعصر حتى يصبح ممارس الغدtomorrow practiotioner وهذا يتطلب منه معرفة حد ادنى من المعلومات في:
علم التشريح anatomy.
علم وظائف الأعضاء physiology.
علم الأنسجة histology.
لذلك الفئة المستهدفة هم:
الأطباء medicals
شبه الطبيparamedicals
يجب:
أن يكون هناك مادة دراسية جيدة, مع وسائل تدريسية مناسبة و بسيطة, و ذلك لتسهيل التعلم للطلبة والممارسين.
تطوير المدربين و الاماكن و الأدوات لتحقيق أفضل ممارسة طبية للحجامة.
تعليمهم البحث و التحري investigation of cases and screening :تشخيص الحالات, طلب الفحوص و التحاليل ثم عمل احصائيات.
ممارس الأمس و ممارس الغد yesterday practitioner and tomorrow practiotioner
الحجر الاساس corner stone في هذا هو:
أن يكون عند الممارس الحد الادنى من المعلومات الطبية minimum required medical knowledge.
مجاراة العصر والتطور : لان الطب يتطور كل يوم تطورا كبيرا فلابد للممارس ان يساير عصره دون الاخلال ب:
المصدر الذي يتلقى منه source.
الطريقة نفسها practice.
أن يكون هناك تكامل بين العلوم الطبية الحديثة والعلوم الاساسية:
لكل عصر ادواته و من التقصير فى حق الحجامة ان يقف ممارسها على ما وجد عليه اباءه.
فقديما الاطباء كالزهراوي وغيره تكلموا عن التشريح في حدود علم عصرهم و هو التشريح الظاهر gross anatomy
اما في عصرنا فبالإضافة لذلك نضيف:
علم دراسة الانسجةhistology .
علم وظائف الاعضاءphysiology .
الكشف الخلوي الميكروسكوبي للأمراض pathology.
آليات حدوث الامراض على المستوى الوظيفيphysiopathology.
كميائيات الامراضchemistry.
ممارس الأمسyesterday practitioner
يسبب لنا تأخيرا لنفسه و لغيره لأنه يعيش على الواقع الذي وجده فهذه هي حدود معرفته.
لو كان هذا الموروث خاطئا فكارثة أكبر.
لو أردت تعليمه يستكبر لصعوبة العلم و يتهمك أنت بعدم الكفاءة في توصيل المعلومة له إلا من رحم الله.
الحجامة: هو ذلك الطب أو ذلك الفرع من التطبيب الذي نال رعاية ونصحاً خاصاً من النبي r ، والذي يجب أن نتعامل معه بكل إنصاف لكي نحاول أن نصحح اللبس في كثير من الأخطاء التي تُمارس باسم الحجامة، وسنوضح بعض الاعتقادات الخاطئة والتي تكون ملتصقة بالحجامة متوارثة بالخطأ، ولذلك لابد أننا نتكلم بإنصاف عن هذا الفرع من الطب. هذه الدورة المكثفة تشمل: الحجامة، من حيث نشأتها، ومشروعيتها، وأهميتها، ومراحل تطورها. سنتكلم عن تاريخ ومشروعية الحجامة. الحجامة علم قديم جداً قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. الحجامة قديمة وحديثة بمعنى علم قديم يتطور مع تطور الأزمان. الحجامة فرع من الطب الفطري قابل للتطور في كل الأوقات وفي كل الأزمان. الحجامة طب فطري وكل نقطة من هذه النقاط تحتها موضوعات أُخرى ولكن نحن الأن نتكلم كنظرة عامة للمنهج. لماذا لجأ الأطباء في الآونة الأخيرة إلى الحجامة كوصفة علاجية لمرضاهم؟ هل يجب أن نحصر الحجامة على الممارسات القديمة وأن ينتهي التطور بها على عهد النبي r. هل من الإنصاف أن نترك الحجامة على حالها القديم دون تطوير بحجة أن الرسول r لم يحتجم بالأدوات الصينية وأنهُ لم يكن هناك خرائط علاجية؟ هل كانت الحجامة معروفة قبل عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ ما ورد في مشروعية الحجامة. بالنسبة لممارسات الحجامة هل المقصود بهذه الممارسات "أهل الخبرة" "فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، هل الخبير فقط بدون علم؟ لوكان الخبير بدون علم، كيف نأخذ منه؟ وكيف نعتبره مرجعاً؟ أبحاث علمية أُجريت في الحجامة من ضمن آليات ونظريات في الحجامة. هل الحجامة علاج نهائي وقطعي لكل الأمراض؟ ما الحجامة؟ وما الأمراض التي نعالجها بالحجامة؟ ما الشروط الواجب توفرها في المتدرب على ممارسة الحجامة؟ وما هي طريقة التشخيص الصحيح؟ وكيف تـتـعلم تقييم الحالة؟ وأن يضع لنفسه حدوداً، ويضع لنفسه قيوداً. هل الحجامة لها أيام محددة؟ وما أفضل الأوقات لتنفيذ الحجامة؟ ولماذا؟ هل يشترط الحصول على الشهادة الأكاديمية والتخصص العلمي في ممارس الحجامة؟ ما التصنيف العلمي للحجام؟ وهل يمكن اعتباره طبيباً؟ إننا نخرّج جيلاً من ممارسي الحجامة على قدر من المسؤولية، والمعرفة وأن يحمل لواء المنافسة، ولا يصح الآن مع كل الإمكانيات الموجودة في الطب أن يسألك دكتور أو شخص ويقول: ما الذي سوف تغيره الحجامة؟ أو كيف تعمل؟ مفهوم الحجامة ليس مقتصراً على الحجامة الرطبة التي تخرج فيها أخلاط، وهم يقولون تخرج دماً ولكن الصحيح أخلاط. تطور الحجامة سنتحدث عن: بعض الشبهات في مواقيت الحجامة. شبهات في الزمان، المكان، والممارسات. سيتم الرد على من يقول إن الحجامة لم تكن موجودة قبل النبي r بالدليل. سوف نتكلم عن الإعجاز العلمي، والإعجاز الطبي في علم الحجامة وفوائدها. فوائد الحجامة من المنظور القديم، وفوائدها من المنظور الحديث، بمعنى توضيح كيفية النظر في هذا الزمان للحجامة، وكل زمان له أدواته. القدماء قالوا عليها، ونحن الآن نقول نثبت فوائدها مع التطور والبحث والدراسة والأدوات المتوفرة. نظريات وآليات الحجامة، وما المقصود بأن الحجامة تُخلّص الجسم من الأخلاط الرديئة؟ ومن أين تخرج هذه الأخلاط الرديئة؟ وما معنى الأخلاط والأمزجة في جسم الإنسان؟ كيفية التعامل مع هذه الأخلاط والأمزجة. تأثير الطاقة الحيوية على جسم الإنسان والمسارات وكيفية عمل الحجامة على هذه المسارات. الحجامة والخلل الفسيولوجي، وكيف يُمكن استخدام الحجامة في العلاج المبكر والوقاية من الأمراض. تُعد الحجامة من العلاج المبكر، أو الوقائي؛ إذ يُمكن حدوث الأمراض للإنسان وهي تُفيد جداً الأشخاص الذين يُمارسون الحجامة بصفة مستمرة، وهذه من الفوائد الرائعة. كيفية تأثير الحجامة على تسكين الألم، توجد أكثر من 12 نظرية، فيها 14 آلية وطريقة تعمل فيها الحجامة على الألم؛ سؤال/ هل يوجد علاج يعمل بهذه الطريقة الرائعة؟ لا يوجد. تُعمل الحجامة على الألم، ولمعرفة ذلك يجب تحديد الألم، وتعريفه، وأنواعه، وكيفية وصول الألم إلى المخ. كيفية شعور الإنسان بالألم وتفاعل المخ معه. نتحدث عن جزء مبسط من التشريح، وجزء عن الجهاز العصبي ووظائفه. تشريح الجلد، طبقات الجلد. نتحدث عن مستقبلات الألم، أنواعها التي يجب أن يكون لدينا فكرة عنها. المراكز الحسية التي تستقبل الألم الناتج عن ارتفاع الحرارة – البرد. المراكز الحسية التي تستقبل الألم الناتج عن مستقبلات كيميائية، ميكانيكية. سنتحدث عن المواد الكيمائية التي تُفرز في عملية الشفط في الحجامة، وكيفية تأثيرها في علاج الحالات والمشاكل الصحية لها ، وتأثيرها المُهدئ للقلب. ما معنى الحجامة الجافة؟ وما الحجامة المرافقة بالوخز أو التشريط؟ سنشرح بالأدلة أن الحجامة ليست دماً فقط. ونعرّف الحجامة والوصف التاريخي لها. سنتكلم أنه أثناء التشريط يتم إفراز مواد كيمائية تصل إلى 14 مادة كيمائية وكل مادة لها وظيفة في عملية الالتئام. سنتحدث عن الألم والعاطفة وكيف يرتبط الألم بالعاطفة في الجسم؟ وهل يمكن أن تعالج الحجامة الآلام العاطفية؟ سنتكلم عن عملية خروج الدم، وهل خروجه فقط في عملية التشريط خارج الجسم أو أن الحجامة تُخرج دماً من داخل الجسم. طبعاً الحجامة الجافة تُخرج الدم ومن يريد المعرفة فليتابع معنا إن شاء الله. عندما نتحدث عن هذا الكلام فإننا نتحدث عن نظريات علمية وأبحاث كثيرة ومجهود تم بذله لكن نأتي بالخلاصة لكي تكون عندكم وسوف نتكلم عن أنواع الألم. سنتحدث عن الأخلاط ما مصدرها؟ وعلاقتها بالبدن، وكيف كانت صورتها وحالتها الموجودة عليها داخل الجسم؟ حتى لو كانت الحجامة جافة ماذا يحدث لهذه الأخلاط؟ وكيف نُساعد جهاز المناعة في التعامل مع هذه الأخلاط؟ وذلك عن طريق إزالتها وشيوعها في الجسم ووضعها في مواضع وأماكن الحجامة في أماكن معينة مما يسهل على جهاز المناعة التعامل مع هذه النقاط. مثل ما يكون عندك مجموعة من الأشخاص تُريد تجميعهم إذا دخلت في أوساطهم لوحدك وبمفردك فلن تستطيع التعامل معهم ولكن إذا تم تقسيم هؤلاء الأشخاص إلى مجموعات صغيرة سيجعلك تتعامل معهم بسهولة ويُسر. من أين يخرج الدم المحجوم؟ ومن المسئول عن خروجه؟ ليس كُل ما يُقال عن الحجامة من معلومات صحيحة، بل أغلب الحجامين لديهم معلومات موروثة خاطئة، وبعضهم أخذ الحجامة بطريقة متعصبة عقدياً. طبعاً هنا الإنسان عدو ما يجهل فهو يرى أنك تحاربه إذا حاولت نصحه، وبعضهم يُخرجك من الملة ويتهمك بإنكار الأحاديث، وتهاجم السنة، فمثل هذا عندما تنصحه ولم يتقبل فاتركه؛ سيحاسبه الله وسيقع في شر أعماله. نحن نريد الاهتمام بالجيل الذي يفهم ويُريد التعلم والتطور، أنت تريد أن تكون حجّاماً محترماً تمارس حجامة نظيفة. ليس كل ما نتحدث فيه عبارة عن نقاط خلافية، لأنه توجد حقائق تشريحية في جسم الإنسان فلا يُمكن أن تعترض لأن هذه ليست نظرية. من الخطأ أن يُقال كل واحد له مدرسة، واحد يحجم على الجيب السباتي، وآخر لا يحجم، وهذا خطأ. الحقائق العلمية تسير على الجميع؛ فهي ليست مدارس كل شخص يسير على هواه. الحديث عن الحجامة كوسيلة علاجية متفردة؛ سلوك علاجي واحد يُعالج كثيراً من الأمراض ولا يُوجد دواء واحد يعالج أمراضاً متعددة، بل غالباً هناك دواء رئيسي، وأدوية مكملة؛ وأدوية تُزيل الآثار الجانبية. الحجامة وسيلة علاجية إنْ تم تطويرها، وممارستها بشكل دقيق يمكن أنْ تُساعد في علاج ما لا يقل عن 20 أو 30 مرضاً علاجاً نهائياً، وتُساعد أيضاً العلاج الطبي في علاج مشاكل صحية كثيرة جداً. تُعتبر الحجامة وقائية من أمراض كثيرة جداً، وهنا يُفسر أهمية الحجامة، والتي يجب أن تأخذ كل اهتمامنا. سنتكلم عن الإحساس بالألم وكيف يتم برمجة الألم في المخ. وسنذكر عن الوصف العام للألم وأنواعه وردة فعل الألم والمخ وسيكون ذلك في عدة نظريات، والمواد الكيمائية تفرز في عملية التشريط وفوائد كل مادة إلى أخره. هناك نظريات حصريه لا يعرفها إلا طلاب الصفوة. سنتطرق للحديث عن الالتئام "التئام الجروح" ومن ضمنها جُرح الحجامة. جُرح الحجامة المنضبط لا يترك أي أثر أو ندبات. تأثير الحجامة على مناعة الجسم، وهل تعمل على تنشيط الجهاز المناعي؟ الوسائل العلاجية في الطب البديل والتي يُمكن الاستفادة منها. أنواع الحجامة من حيث الألية. كيفية ممارسة الحجامة النظيفة بدون أخطاء. سنتطرق للتعقيم والتطهير والفرق بينهما. مشروع تصحيح النقاط في مذكرة الشيخ أحمد حفني. الالتحاق بعضوية جمعية الصفوة للطب البديل والتي نتوقع لها أن يكون لها كيان محترم، وستكون الأساس في اعتماد الحجامة في جمهورية مصر العربية. أسال الله لنا ولكم جميعا التوفيق والسداد.

-
Al Safwa Advanced Cupping Therapy Course
علم الحجامة من العلوم القديمة الحديثة التي حدث فيها جدال بين معارض ومؤيد من المحدثين والأطباء ما بين مصدق ومكذب لأثرها، وقد نالت هجوماً قاسياً من الكثير من الناس الذين لم يقتنعوا بعد بأهميتها وأثرها الفعال في العلاج، وكان الفهم قاصراً على أنها تعالج الصداع أو أنها سنه نبوية فقط ، وتعمل على مواضع معينه من الجسم كما وردت في السنه النبوية كأم المغيث والكاهل والأخدعين وظهر القدم؛ وأكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن كل موضع في الجسم تناسبه الحجامة وفق تحديد الأطباء لهذه المواضع بما يتناسب مع الأعضاء الداخلية؛ والحجامة تُناسب كل مريض حسب التشخيص الطبي للعضو المصاب أو الخلل الحاصل، وبفضل الله تعالى أثبتت الحجامة علاجها لأمراض عجز أمامها الطب الحديث، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أمر أمته بالحجامة فهذا دليل على أن الحجامة علاج أساسي في فقه الإسلام والهدي النبوي.