الحجامة: هو ذلك الطب أو ذلك الفرع من التطبيب الذي نال رعاية ونصحاً خاصاً من النبي
r ، والذي يجب أن نتعامل معه بكل إنصاف لكي نحاول أن نصحح اللبس في كثير من الأخطاء التي تُمارس باسم الحجامة، وسنوضح بعض الاعتقادات الخاطئة والتي تكون ملتصقة بالحجامة متوارثة بالخطأ، ولذلك لابد أننا نتكلم بإنصاف عن هذا الفرع من الطب.
-
هذه الدورة المكثفة تشمل: الحجامة، من حيث نشأتها، ومشروعيتها، وأهميتها، ومراحل تطورها.
-
سنتكلم عن تاريخ ومشروعية الحجامة.
-
الحجامة علم قديم جداً قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
-
الحجامة قديمة وحديثة بمعنى علم قديم يتطور مع تطور الأزمان.
-
الحجامة فرع من الطب الفطري قابل للتطور في كل الأوقات وفي كل الأزمان.
-
الحجامة طب فطري وكل نقطة من هذه النقاط تحتها موضوعات أُخرى ولكن نحن الأن نتكلم كنظرة عامة للمنهج.
-
لماذا لجأ الأطباء في الآونة الأخيرة إلى الحجامة كوصفة علاجية لمرضاهم؟
-
هل يجب أن نحصر الحجامة على الممارسات القديمة وأن ينتهي التطور بها على عهد النبي r.
-
هل من الإنصاف أن نترك الحجامة على حالها القديم دون تطوير بحجة أن الرسول r لم يحتجم بالأدوات الصينية وأنهُ لم يكن هناك خرائط علاجية؟
-
هل كانت الحجامة معروفة قبل عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟
-
ما ورد في مشروعية الحجامة.
-
بالنسبة لممارسات الحجامة هل المقصود بهذه الممارسات “أهل الخبرة” “فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”، هل الخبير فقط بدون علم؟ لوكان الخبير بدون علم، كيف نأخذ منه؟ وكيف نعتبره مرجعاً؟
-
أبحاث علمية أُجريت في الحجامة من ضمن آليات ونظريات في الحجامة.
-
هل الحجامة علاج نهائي وقطعي لكل الأمراض؟
-
ما الحجامة؟ وما الأمراض التي نعالجها بالحجامة؟
-
ما الشروط الواجب توفرها في المتدرب على ممارسة الحجامة؟ وما هي طريقة التشخيص الصحيح؟ وكيف تـتـعلم تقييم الحالة؟ وأن يضع لنفسه حدوداً، ويضع لنفسه قيوداً.
-
هل الحجامة لها أيام محددة؟ وما أفضل الأوقات لتنفيذ الحجامة؟ ولماذا؟
-
هل يشترط الحصول على الشهادة الأكاديمية والتخصص العلمي في ممارس الحجامة؟
-
ما التصنيف العلمي للحجام؟ وهل يمكن اعتباره طبيباً؟
-
إننا نخرّج جيلاً من ممارسي الحجامة على قدر من المسؤولية، والمعرفة وأن يحمل لواء المنافسة، ولا يصح الآن مع كل الإمكانيات الموجودة في الطب أن يسألك دكتور أو شخص ويقول: ما الذي سوف تغيره الحجامة؟ أو كيف تعمل؟
-
مفهوم الحجامة ليس مقتصراً على الحجامة الرطبة التي تخرج فيها أخلاط، وهم يقولون تخرج دماً ولكن الصحيح أخلاط.
-
تطور الحجامة سنتحدث عن:
-
بعض الشبهات في مواقيت الحجامة.
-
شبهات في الزمان، المكان، والممارسات.
-
سيتم الرد على من يقول إن الحجامة لم تكن موجودة قبل النبي r بالدليل.
-
سوف نتكلم عن الإعجاز العلمي، والإعجاز الطبي في علم الحجامة وفوائدها.
-
فوائد الحجامة من المنظور القديم، وفوائدها من المنظور الحديث، بمعنى توضيح كيفية النظر في هذا الزمان للحجامة، وكل زمان له أدواته.
-
القدماء قالوا عليها، ونحن الآن نقول نثبت فوائدها مع التطور والبحث والدراسة والأدوات المتوفرة.
-
نظريات وآليات الحجامة، وما المقصود بأن الحجامة تُخلّص الجسم من الأخلاط الرديئة؟ ومن أين تخرج هذه الأخلاط الرديئة؟ وما معنى الأخلاط والأمزجة في جسم الإنسان؟
-
كيفية التعامل مع هذه الأخلاط والأمزجة.
-
تأثير الطاقة الحيوية على جسم الإنسان والمسارات وكيفية عمل الحجامة على هذه المسارات.
-
الحجامة والخلل الفسيولوجي، وكيف يُمكن استخدام الحجامة في العلاج المبكر والوقاية من الأمراض.
-
تُعد الحجامة من العلاج المبكر، أو الوقائي؛ إذ يُمكن حدوث الأمراض للإنسان وهي تُفيد جداً الأشخاص الذين يُمارسون الحجامة بصفة مستمرة، وهذه من الفوائد الرائعة.
-
كيفية تأثير الحجامة على تسكين الألم، توجد أكثر من 12 نظرية، فيها 14 آلية وطريقة تعمل فيها الحجامة على الألم؛ سؤال/ هل يوجد علاج يعمل بهذه الطريقة الرائعة؟ لا يوجد.
-
تُعمل الحجامة على الألم، ولمعرفة ذلك يجب تحديد الألم، وتعريفه، وأنواعه، وكيفية وصول الألم إلى المخ.
-
كيفية شعور الإنسان بالألم وتفاعل المخ معه.
-
نتحدث عن جزء مبسط من التشريح، وجزء عن الجهاز العصبي ووظائفه.
-
تشريح الجلد، طبقات الجلد.
-
نتحدث عن مستقبلات الألم، أنواعها التي يجب أن يكون لدينا فكرة عنها.
-
المراكز الحسية التي تستقبل الألم الناتج عن ارتفاع الحرارة – البرد.
-
المراكز الحسية التي تستقبل الألم الناتج عن مستقبلات كيميائية، ميكانيكية.
-
سنتحدث عن المواد الكيمائية التي تُفرز في عملية الشفط في الحجامة، وكيفية تأثيرها في علاج الحالات والمشاكل الصحية لها ، وتأثيرها المُهدئ للقلب.
-
ما معنى الحجامة الجافة؟ وما الحجامة المرافقة بالوخز أو التشريط؟
-
سنشرح بالأدلة أن الحجامة ليست دماً فقط.
-
ونعرّف الحجامة والوصف التاريخي لها.
-
سنتكلم أنه أثناء التشريط يتم إفراز مواد كيمائية تصل إلى 14 مادة كيمائية وكل مادة لها وظيفة في عملية الالتئام.
-
سنتحدث عن الألم والعاطفة وكيف يرتبط الألم بالعاطفة في الجسم؟ وهل يمكن أن تعالج الحجامة الآلام العاطفية؟
-
سنتكلم عن عملية خروج الدم، وهل خروجه فقط في عملية التشريط خارج الجسم أو أن الحجامة تُخرج دماً من داخل الجسم.
-
طبعاً الحجامة الجافة تُخرج الدم ومن يريد المعرفة فليتابع معنا إن شاء الله.
-
عندما نتحدث عن هذا الكلام فإننا نتحدث عن نظريات علمية وأبحاث كثيرة ومجهود تم بذله لكن نأتي بالخلاصة لكي تكون عندكم وسوف نتكلم عن أنواع الألم.
-
سنتحدث عن الأخلاط ما مصدرها؟ وعلاقتها بالبدن، وكيف كانت صورتها وحالتها الموجودة عليها داخل الجسم؟ حتى لو كانت الحجامة جافة ماذا يحدث لهذه الأخلاط؟ وكيف نُساعد جهاز المناعة في التعامل مع هذه الأخلاط؟ وذلك عن طريق إزالتها وشيوعها في الجسم ووضعها في مواضع وأماكن الحجامة في أماكن معينة مما يسهل على جهاز المناعة التعامل مع هذه النقاط.
-
مثل ما يكون عندك مجموعة من الأشخاص تُريد تجميعهم إذا دخلت في أوساطهم لوحدك وبمفردك فلن تستطيع التعامل معهم ولكن إذا تم تقسيم هؤلاء الأشخاص إلى مجموعات صغيرة سيجعلك تتعامل معهم بسهولة ويُسر.
-
من أين يخرج الدم المحجوم؟ ومن المسئول عن خروجه؟
-
ليس كُل ما يُقال عن الحجامة من معلومات صحيحة، بل أغلب الحجامين لديهم معلومات موروثة خاطئة، وبعضهم أخذ الحجامة بطريقة متعصبة عقدياً. طبعاً هنا الإنسان عدو ما يجهل فهو يرى أنك تحاربه إذا حاولت نصحه، وبعضهم يُخرجك من الملة ويتهمك بإنكار الأحاديث، وتهاجم السنة، فمثل هذا عندما تنصحه ولم يتقبل فاتركه؛ سيحاسبه الله وسيقع في شر أعماله.
-
نحن نريد الاهتمام بالجيل الذي يفهم ويُريد التعلم والتطور، أنت تريد أن تكون حجّاماً محترماً تمارس حجامة نظيفة.
-
ليس كل ما نتحدث فيه عبارة عن نقاط خلافية، لأنه توجد حقائق تشريحية في جسم الإنسان فلا يُمكن أن تعترض لأن هذه ليست نظرية. من الخطأ أن يُقال كل واحد له مدرسة، واحد يحجم على الجيب السباتي، وآخر لا يحجم، وهذا خطأ.
-
الحقائق العلمية تسير على الجميع؛ فهي ليست مدارس كل شخص يسير على هواه.
-
الحديث عن الحجامة كوسيلة علاجية متفردة؛ سلوك علاجي واحد يُعالج كثيراً من الأمراض ولا يُوجد دواء واحد يعالج أمراضاً متعددة، بل غالباً هناك دواء رئيسي، وأدوية مكملة؛ وأدوية تُزيل الآثار الجانبية.
-
الحجامة وسيلة علاجية إنْ تم تطويرها، وممارستها بشكل دقيق يمكن أنْ تُساعد في علاج ما لا يقل عن 20 أو 30 مرضاً علاجاً نهائياً، وتُساعد أيضاً العلاج الطبي في علاج مشاكل صحية كثيرة جداً.
-
تُعتبر الحجامة وقائية من أمراض كثيرة جداً، وهنا يُفسر أهمية الحجامة، والتي يجب أن تأخذ كل اهتمامنا.
-
سنتكلم عن الإحساس بالألم وكيف يتم برمجة الألم في المخ.
-
وسنذكر عن الوصف العام للألم وأنواعه وردة فعل الألم والمخ وسيكون ذلك في عدة نظريات، والمواد الكيمائية تفرز في عملية التشريط وفوائد كل مادة إلى أخره.
-
هناك نظريات حصريه لا يعرفها إلا طلاب الصفوة.
-
سنتطرق للحديث عن الالتئام “التئام الجروح” ومن ضمنها جُرح الحجامة.
-
جُرح الحجامة المنضبط لا يترك أي أثر أو ندبات.
-
تأثير الحجامة على مناعة الجسم، وهل تعمل على تنشيط الجهاز المناعي؟
-
الوسائل العلاجية في الطب البديل والتي يُمكن الاستفادة منها.
-
أنواع الحجامة من حيث الألية.
-
كيفية ممارسة الحجامة النظيفة بدون أخطاء.
-
سنتطرق للتعقيم والتطهير والفرق بينهما.
-
مشروع تصحيح النقاط في مذكرة الشيخ أحمد حفني.
-
الالتحاق بعضوية جمعية الصفوة للطب البديل والتي نتوقع لها أن يكون لها كيان محترم، وستكون الأساس في اعتماد الحجامة في جمهورية مصر العربية.
أسال الله لنا ولكم جميعا التوفيق والسداد
Instructor
Doctor: Abdel Nasser Ibrahim A. Wahab Towhid
(M.B.B. Ch) Medical Bachelor of Medicine & Surgery (faculty of medicine Mansoura University), Syndicate Certificate of finishing the one-year obligatory training in university hospitals, (Egyptian MOH) Certificate for completion the course of (Fundamentals and Practical Applications of Supplementary medicine throughout of acupuncture points (Cupping Therapy) (Hijjama), (Egyptian MOH) (NASSER INSTITUTE HOSPITAL), Awarded the Certificate for completing the (Didactic & practical course of Cupping Therapy (Hijjama) and the Basic & Practical course in Acupuncture), Master Degree in Dermatology, PhD; (Medical Science / Hospital Management), Doctorate degree in Dermatology, & Doctorate degree in Holistic Medicine.
What is Cupping Therapy ?
Recently, Elements Massage introduced cupping therapy as a brand-new service. Most people know what cupping looks like (think of those red rings everyone was freaking out about on Michael Phelps’ body during the 2016 Summer Olympics), but they don’t know much else. Let’s break it down.
Although it wasn’t popular in the mainstream until recently, cupping therapy is actually an ancient form of medicine that involves a therapist applying suction to certain parts of the body using “cups.” Originating in China, cupping was first performed with cross sections of bamboo or cattle horns. Now, we use silicone.
The idea is to produce a vacuum effect that loosens tight muscles and improves blood flow through the body, particularly in the areas to which the cups are applied. Cupping gets fluids that have been stagnant in the body moving, which has numerous benefits.
What are the Benefits of Cupping Therapy?
1. Pain and Inflammation Relief
Cupping therapy has been proven to reduce lower back pain, making it a great option to naturally relieve aches and inflammation. That’s why elite athletes use it—to help their bodies heal after strenuous training sessions.
Of course, you don’t have to be an Olympic swimmer to reap its pain-relieving benefits. It’s awesome for aches caused by exercise as well as chronic pain conditions alike.
2. Relaxation
Much like massage therapy itself, cupping is a deeply relaxing process. As the blood flow through your body increases, you may notice a warming sensation as your stress melts away.
3. Tight, Healthy Skin
Cupping has incredible effects on the body’s skin. Scars, stretch marks, cellulite and uneven skin tones have all been reported to diminish with the help of regular cupping therapy.
4. Improved Circulation
As mentioned earlier, the main purpose of cupping is to stimulate circulation. Having a healthy level of circulation is great for cell growth, blood pressure, your immune system and even helps reduce the risk of diabetic health complications.
5. Works Alongside Massage
When your muscles are loosened and pliable from cupping, it’s easier for a licensed massage therapist to perform their job. Cupping gets started relieving the tension you carry in your body, and massage therapy does the rest.
Common Cupping Questions
Does it Hurt?
The first few minutes of a cupping session may be uncomfortable. After all, your skin, muscle and fascia are being pulled upwards all at once. Your massage therapist will check in with you to ensure pressure from the cups stays within your body’s tolerance.
After taking a few minutes to get used to it, most people report that cupping feels like a massage. If you’ve ever received a massage, you know that if your licensed massage therapist hits a particularly tense area, you might feel a slight “good” pain, like the kind you feel during a deep tissue massage.
Doesn’t it Leave Bruises?
Technically, no. Some (but not all!) people have red circles on their skin after cupping, but they’re not actually bruises.
Bruising occurs when blood vessels in the skin are injured and break. Cupping doesn’t injure your blood vessels, but it does temporarily expand them. Those large, red circles are simply blood flowing close to the surface of the skin, which is a sign that your circulation is doing well.
They don’t hurt either, and they typically vanish entirely between three days and one week.
Would Any Conditions Prevent Me from Receiving Cupping Therapy?
There are a few things that may prevent you from receiving cupping therapy, including:
Inflamed skin prior to cupping Fever Hemophilia Pregnancy and menstruation (in some cases) Heart disease Kidney disease or failure Slipped discs
As always, we recommend consulting with your primary care provider to make sure cupping is safe for you.
We look forward to serving our clients with this brand-new healing practice
-
أساسيات التشريح المبسط لممارسي الحجامة
(طبيعة الخلايا الخلية هي أصغر وحدة في الحياة، ومنها تتكون جميع الأحياء، بدءًا من الكائنات وحيدة ً الخلية املعروفة لدينا باسم البكترييا، ووصولا ً إلى أكثر الكائنات تعقيدا؛ مثل الإنسان الذي ً يضم أعداد ٍّ ا هائلة جدا من الخلايا، لكن تلك الأعداد تتضاءل أمام عدد الخلايا في حوت ِبنة الأساسية َ أزرق يبلغ وزنه مائتي طن. ويمكن النظر إلى الخلية في أدائها دورها كاللَّ للحياة، على أنها مجموعة بسيطة نسبيٍّا من املكونات التي تعمل في تَُؤَدٍة بَ ِالغة؛ كي تحافظ على وجودها، وتنقسم من آن لآخر لتكوين خلية جديدة. هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة؛ ً فكل الخلايا، بدءًا من أبسطها وحتى أكثرها تعقيدا، هي مصنع جزيئي متكامل يعمل َّ بكل همة في كل دقيقة من دورة حياته، سواء في نصف الساعة الذي يمثل عمر أغلب أنواع البكترييا قبل أن تنقسم، أو في الصيانة الذاتية والنشاط اليومي لخلايانا العصبية التي تعيش عدة عقود. إن تصوير الخلية كمصنع يُ ً عد ناقصا بعض الشيء؛ فحتى يجاري َ ذلك املصنع النشاط الخلوي، يجب أن يُ َّفكك ويعاد بناؤه هو وغالبية آلاته يوميٍّا، دون أن تنخفض مستويات الإنتاج به. وجدير بالذكر أن عدد الخلايا النباتية والحيوانية أكبر ً ألف مرة من البكترييا فضلا ً عن أن تنظيمها الداخلي أكثر تعقيد ً ا وتشابكا. ما نوع الآلية الداخلية التي يمكن أن تدعم املستويات الهائلة من التخليق التي تسمح ً للخلايا الأبسط بمضاعفة نفسها في دقائق، والخلايا الأكثر تعقيدا في يوم واحد؟ بشكل َّ أساسي، تعتمد الحياة على ذر ِ ات ِستة َ عناصر ً فقط من ١١٧ عنصرا معروفًا لنا، وهي: ِّ الكربون والهيدروجني والنيتروجني والأكسجني والفوسفور والكبريت. يشكل الهيدروجني ً والأكسجني — وهما متحدان معا لتكوين جزيئات املاء — ٩٩ من كل ١٠٠ جزيء في َّ الخلية، وهو ما قد يجعل الحياة تبدو وكأنها كيان مائع للغاية، لكن الحقيقة أن بعضالخلية ً هذا املاء مرتبط بإحكام ببنية الجزيئات الأكبر حجما، ولا يكون في شكل سائل فعلي. ٍ تعتمد الحياة عند مستوى الجزيئات على مجموعة محدودة من جزيئات ٍ صغرية ُ أساسها ٍ الكربون شائعة ِ في كل الخلايا، وتتضمن السكريات (التي توفِّر الطاقة الكيميائية)، َ والأحماض ِّ الدهنية (التي تكو َ ن أغشية الخلايا)، والأحماض ِّ الأمينية (الوحدات املكونة لكل البروتينات)، والنيوكليوتيدات (الوحدات الفرعية للجزيئات الحاملة للمعلومات الوراثية؛ مثل الحامض النووي الريبي منقوص الأكسجني «دي إن إيه»، والحامض النووي الريبي ً «آر إن إيه»). تتكون كل البروتينات من ٢٠ نوعا مختلفً ا فحسب من الأحماض الأمينية املنتشرة في كل الكائنات الحية. تجتمع هذه «الأبجدية» من الأحماض الأمينية في مجموعة ِ من الأشكال املختلفة واملشابهة لاستخدام الحروف في تكوين الكلمات؛ وذلك لتكوين «مفردات» هائلة العدد من البروتينات. توجد البروتينات في مجموعة من الأشكال ذات التنوع الهائل؛ مما يوفر املواد البنائية، واملحفِّزات الكيميائية، واملحركات الجزيئية التي تدعم وتدفع العمليات التي تقوم عليها الحياة. تُ َّخزن شفرة كل بروتني في شفرة أخرى َّورث من َّ مكو ِّ نة من أربعة أحرف تكون الجينات في الحمض النووي «دي إن إيه» وتُ الخلية الأم إلى الخلية الوليدة مع كل عملية انقسام. يختص كل جني من الجينات الفردية التي يبلغ عددها نحو ٢٤ ألف جني في ال «دي إن إيه» ببروتني معني، لكن قد تحتوي أجسادنا على أضعاف هذا العدد من البروتينات التي تتكون من خلال تعديل الرسالة ِ البروتينات تؤدي وظيفة ِّ الوراثية الأصلية. تتجمع البروتينات لتكو ٍ ن مركبات متعددةَ التر ِ وس واملحامل التي تدفع محركات ِ الإنتاج والصيانة داخل الخلية. يعمل هذا املستوى ُّ ْ من التعقيد بشكل مثالي في الخلايا الأبسط مثل البكترييا. لكن ً في الخلايا الأكبر حجما تُنفَّذ في مواقع معينة في ً والأكثر تعقيد ُّ ا، مثل خلايا جسم الإنسان، هناك مهام معيَّنةٌ الخلية تسمى العضيات، التي تَكون منفصلة عن املكونات الأخرى داخل الخلية بواسطة أغشيتها. ومما يزيد هذه الدرجة من التعقيد، أن أجسادنا تحتوي على ما يقرب من ٢٠٠ نوع مختلف من الخلايا. يحاول هذا الكتاب تقديم نبذة موجزة عن التنوع الهائل الذي تستعني به الخلايا في أداء وظائفها، وعن السبب في أن أي خلل «خلوي» يمكن أن يؤدي إلى الإصابة باملرض.ومن هنا تأتي أهمية دراسة علم التشريح والخلية لنفهم اليات الحجامة جيدا
- 1- مبادئ علم وظائف الأعضاء لممارسي الحجامة
- 2 – الحجامة العامة
- 3- الحجامة العامة
- الحجامة العامة
- 4- الحجامة العامة
- 5- الحجامة العامة
- 6- الحجامة العامة
- 7- الحجامة العامة
- 8- الحجامة العامة
- 9- الحجامة العامة
- 10- الحجامة العامة أنواع الحجامة
- 11- الحجامة العامة – أنواع الحجامة
- 12- الحجامة العامة أنواع الحجامة
- 13- الحجامة العلمية محاضرات العملي والتخصص
- 14- الحجامة العلمية محاضرات العملي والتخصص
- 15- الحجامة العلمية محاضرات العملي والتخصص
- 16- الحجامة العلمية الحجامة والألم للتخصص
- 17- الحجامة العلمية الحجامة والألم للتخصص
- 18- الحجامة العلمية الحجامة والإحتراف
- 19 – الحجامة العلمية عملي الحجامة والإحتراف
- 20- مراجعة تصحيح مواضع الحجامة والأدلة على كونها غير منضبطة
- 21- مراجعة تصحيح مواضع الحجامة والأدلة على كونها غير منضبطة
- 22 – مراجعة تصحيح مواضع الحجامة والأدلة على كونها غير منضبطة في كروكيات الحجامة
- 23 – الحجامة من منظور علمي محاضرات العملي والتخصص
- 24- مراجعات في حصص العملي وأمثلة للتقييم العملي
- 25- من ورش عملي الحجامة