
تم إنشاء مجموعات الصفوة العلمية لتعليم وتصحيح مفاهيم علم الحجامة بتاريخ 2014/12/23م ديسمبر– 1436/3/1 ربيع الأول بقيادة الدكتور عبد الناصر توحيد مؤسس والمستشار العلمي لجمعية الصفوة للطب البديل.
لماذا الحجامة ؟
علم الحجامة من العلوم القديمة الحديثة التي حدث فيها جدال بين معارض ومؤيد من المحدثين والأطباء ما بين مصدق ومكذب لأثرها، وقد نالت هجوماً قاسياً من الكثير من الناس الذين لم يقتنعوا بعد بأهميتها وأثرها الفعال في العلاج، وكان الفهم قاصراً على أنها تعالج الصداع أو أنها سنه نبوية فقط ، وتعمل على مواضع معينه من الجسم كما وردت في السنه النبوية كأم المغيث والكاهل والأخدعين وظهر القدم؛ وأكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن كل موضع في الجسم تناسبه الحجامة وفق تحديد الأطباء لهذه المواضع بما يتناسب مع الأعضاء الداخلية؛ والحجامة تُناسب كل مريض حسب التشخيص الطبي للعضو المصاب أو الخلل الحاصل، وبفضل الله تعالى أثبتت الحجامة علاجها لأمراض عجز أمامها الطب الحديث، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أمر أمته بالحجامة فهذا دليل على أن الحجامة علاج أساسي في فقه الإسلام والهدي النبوي.
والحجامة ھي درة تاج الطب النبوي برسمها خریطة للعلاج على جسد المریض لذلك فھي طب عالمي یتطور یومیًا لو أحبھا العاملون بھا لأضافوا لھا الكثیر لذلك وجب علینا أخلاقیًا تعلیم الحجامة لمن یمارسوھا ونرجو أن یعاونونا في ذلك حتى نتلافى الأخطاء الكبيرة التي تقع ویكون الھدف إخراج ممارسين قادرين على المنافسة والحضور العلمي والعملي ویكون فاھما واعیا بھذا العلم قادرا على الاحتراف دون وقوع أخطاء قدر المستطاع.
أهداف دراسة علم الحجامة والبحث فيه
عن عوف المزني حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا ” (قال الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه: صحيح لغيره؛ الصفحة أو الرقم: 174، خلاصة حكم المحدث: التخريج: أخرجه الترمذي (2677)، وابن ماجه (209) واللفظ له.
إحياء سنة إرشادية دوائية وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم.
العودة إلى الطبيعة، والعلاجات الطبيعية.
إثبات الإعجاز العلمي، والطبي للحجامة.
التنوير والشرح العلمي للتعرف على علم الحجامة.
توضيح أخطاء المعالجين بالحجامة.
الوصول بمن يتمتع بالكم الأدنى من المعلومات لدرجة الاحتراف في ممارسة الحجامة.
إضافة جميلة وجديدة للأطباء والمعالجين (وهي علم خام وطب سهل راقي نظيف يحتاج لمجهودات كبيرة للبحث فيه).
لماذا الحجامة؟
هي درة تاج الطب النبوي.
الحجامة قديماً عند الأطباء مثل أبقراط بن سينا، الرازي، جالينوس.
الحجامة تعمل على الإخراج وليس الإدخال.
الحجامة تُعالج الكثير من الأمراض التي عجز عنها الطب الحديث.
الحجامة آمنة 100% إذا درست بطريقة صحيحة.
قلة التكاليف مقارنة بالعلاج الكيميائي.
تحسين الكفاءة البدنية للإنسان في العمل والإنتاج.
توفير الأماكن والأسرة في المستشفيات مما يوفر الملايين الطائلة في العلاجات.
وصية الملائكة للنبي r.
الحجامة مزكاة من الوحي ولها مشروعية من الكتاب والسنة نافعة بتزكية النبي r.
وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
وصى بها النبي r وتداووا بها هو وأهل بيته.
الفرق بين ممارس الأمس وممارس الغد بعد ظهور الصفوة ؟
ممارس الأمس
يعيش على الواقع الذي وجده فنجد أن معلوماته محدودة.
متكبر ولا يريد التعلم.
اتهام الأطباء أو غيرهم من المتعلمين أنهم يخفون العلم.
ممارس الغد
أن يكون لديه الحد الأدنى من المعلومات الطبية.
دراسة علوم التشريح، الأنسجة، علم وظائف الأعضاء ،علم الأمراض.
القدرة على المنافسة المستمرة.
مسايرة التطور الطبي والأساليب الطبية المتطورة التي تخدم علم الحجامة.
التعلم الجيد.
التدريب الجيد.
البيئة النظيفة والمكان المحترم.
المحاولة المستمرة أن يكون هناك اعتماد مجتمعي من خلال
القبول عند المرض والمجتمع.
التعاون المبني على الحب والتسامح وتقبل النصيحة.
معرفة الأخلاقيات والآداب في طلب العلم والممارسة.
الحجامة من منظور علمي
معنى الحجامة: الحجامة في اللغة: حجم الشيء أي مص الشيء، حجم الرضيع ثدي أمه، أي مصه.
الحاجم: هو الحجام، أو الطبيب الذي يقوم بعملية الحجامة.
المحجم: هي الآلة التي يحجم بها، أو الأداة التي يتم سحب، أو شفط الدم بها، أو الأخلاط الخارجة من الجسم.
المحتجم: هو طالب الحجامة.
الحجامة علمياً
هي عملية استشفائية يقوم بها الطبيب أو الحجام وتعمل على جذب الأخلاط الرديئة، والسموم، وهي أربعة أخلاط (دموية، سوادية، بلغمية، وصفراوية) موجودة بجسم الإنسان حسب طبيعة المرض، أو المشكلة الصحية التي يعاني منها المريض، وهذه الأخلاط تخرج من عمق البدن إلى سطح الجلد لتجميعها ثم إخراجها خارج الجسم عن طريق آلة الحجامة، وهي المحجم أو الكأس عن طريق خدش أو تشريط (Scariyfying) أو الوخز الإبري (Pin Pricking) فيتم إخراج هذه الأخلاط خارج البدن لدفع الضررعنه.