الحجامة: هو ذلك الطب أو ذلك الفرع من التطبيب الذي نال رعاية ونصحاً خاصاً من النبي صلى الله عليه وسلم 

، والذي يجب أن نتعامل معه بكل إنصاف لكي نحاول أن نصحح اللبس في كثير من الأخطاء التي تُمارس باسم الحجامة، وسنوضح بعض الاعتقادات الخاطئة والتي تكون ملتصقة بالحجامة متوارثة بالخطأ، ولذلك لابد أننا نتكلم بإنصاف عن هذا الفرع من الطب.
وما توفيقي إلا بالله…
  • هذه الدورة المكثفة تشمل: الحجامة، من حيث نشأتها، ومشروعيتها، وأهميتها، ومراحل تطورها.
  • سنتكلم عن تاريخ ومشروعية الحجامة.
  • الحجامة علم قديم جداً قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الحجامة قديمة وحديثة بمعنى علم قديم يتطور مع تطور الأزمان.
  • الحجامة فرع من الطب الفطري قابل للتطور في كل الأوقات وفي كل الأزمان.
  • الحجامة طب فطري وكل نقطة من هذه النقاط تحتها موضوعات أُخرى ولكن نحن الأن نتكلم كنظرة عامة للمنهج.
  • لماذا لجأ الأطباء في الآونة الأخيرة إلى الحجامة كوصفة علاجية لمرضاهم؟
  • هل يجب أن نحصر الحجامة على الممارسات القديمة وأن ينتهي التطور بها على عهد النبي r.
  • هل من الإنصاف أن نترك الحجامة على حالها القديم دون تطوير بحجة أن الرسول r لم يحتجم بالأدوات الصينية وأنهُ لم يكن هناك خرائط علاجية؟
  • شبهة والرد عليها:

هل كانت الحجامة معروفة قبل عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟

  • نعم، كانت معروفة، وقد استخدم الآشوريون الحجامة قبل 3000 عام، كما دلت النقوش التي على مقابر الفراعنة أنهم مارسوا الحجامة. بينما يوجد بعض الناس يقول بأن البشر لـم يعرفوا الحجامة إلا بعد أن أخبر بها النبي r وبهذا يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي بالأدلة على خطأ هذا الرأي.
  • ماذا الذي يجب علينا القيام بهِ من أجل المهنة الراقية التي تستحق أن نهتم بها كما اهتم بها المصطفى r وأوصى بها العديد من الأحاديث فاقت الـ 60  حديثاً.  ومنها: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله r يقول: “إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار، وما أحب أن أكتوي”. رواه البخاري
  • هل الحجامة سُنة توقيفية، موقوفة على المواضع التي أجرها النبيr ؟ هي سنة مستحبة تشريعية وتطبيب، وهي نوع من أنواع الطب زكاه النبي r فقال هي أفضل دواء، وأعظم شفاء، وخير ما تداويتم به، فأوصى النبي r بالحجامة عدة مرات وفي كثير من الأحاديث فأصبحت الحجامة درة تاج الطب النبوي.
  • ما ورد في مشروعية الحجامة.
  • ما الذي جعل الحجامة تندثر أو تختفي عقوداً كثيرة من الزمان، وهل اختفت عمداً ونُسيت؟ وهل كان الذين يمارسون الحجامة من الأشخاص العاديين؟ أم كانت الحجامة أصلاً تُمارس من الأطباء في كل العصور القديمة؟
  • خرج أناس على الفضائيات قالوا إن الحجامة من أعمال السنة؛ ولذلك لا يُجريها إلا الشيوخ،. هل هذا الكلام منضبط؟ وإن كان هذا الكلام صحيحاً كيف يطلب النبي r من ابن كِـلْدة – وهو طبيب العرب – أن يحجمه؟ لماذا لم يجعل سيدنا أبا بكر، أو سيدنا عمر، أو سيدنا عثمان، أو سيدنا علي، أو أحد الصحابة المبشرين بالجنة وهم أطهر الناس على وجه الأرض آنذاك ليحجم واحد منهم النبي r؟ ولكن النبي r طلب من الطبيب ابن كِـلْدة لأنه الخبير في ذلك.
  • بالنسبة لممارسات الحجامة هل المقصود بهذه الممارسات “أهل الخبرة” “فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”، هل الخبير فقط بدون علم؟ لوكان الخبير بدون علم، كيف نأخذ منه؟ وكيف نعتبره مرجعاً؟ بل لابد أن يكون عالماً وإن كانت حتى خبرته حديثة. نحن نعرف أن الطب عموماً والخريجين حديثاً من كليات الطب مثال: طب الأسنان المتخرج هذا العام هو أفضل من الذي تخرج من 10 سنوات سابقة كمستوى التخرج وإمكانيات اليوم تختلف عن إمكانيات 10 سنوات أو 15 سنة سابقة أو حتى  5 سنوات سابقة لذلك الدكتور أو طبيب الأسنان على سبيل المثال المتخرج من 15 سنة وإن لم يتابع التطور الطبي الجديد سيكون الطبيب المتخرج اليوم أفضل منه، ومستواه أفضل منه لأنهُ يوجد أشياء كثيرة جداً متطورة هو لم يأخذها وقتها.
  • والذي يجعل الطبيب المتخرج والذي يسير مع عصر التطور وهكذا هو التعليم المستمر وقراءته ومتابعته للجديد إلى أخره.
  • الموضوع ليس كل واحد إذا تحدث معه يقول أنا أمارس الحجامة منذ 15سنة أو 20 سنة أو 30سنة يعمل في الحجامة طيب أنت تعمل منذ 30سنة ولكن مازلت تعمل الحجامة بطريقة خاطئة.
  • فعندما يرزقك الله شخصاً متخصصاً ويقول هذا خطأ وهذا هو الصحيح قل له شكراً، وحاول تطوير نفسك وخذ الأمر بتواضع وحكمة وأدب.
  • أبحاث علمية أُجريت في الحجامة من ضمن آليات ونظريات في الحجامة.
  • هل الحجامة علاج نهائي وقطعي لكل الأمراض؟
  • ما الحجامة؟ وما الأمراض التي نعالجها بالحجامة؟
  • ما الشروط الواجب توفرها في المتدرب على ممارسة الحجامة؟ وما هي طريقة التشخيص الصحيح؟ وكيف تـتـعلم تقييم الحالة؟ وأن يضع لنفسه حدوداً، ويضع لنفسه قيوداً.
  • هل الحجامة لها أيام محددة؟ وما أفضل الأوقات لتنفيذ الحجامة؟ ولماذا؟
  • هل يشترط الحصول على الشهادة الأكاديمية والتخصص العلمي في ممارس الحجامة؟
  • ما التصنيف العلمي للحجام؟ وهل يمكن اعتباره طبيباً؟
  • إننا نخرّج جيلاً من ممارسي الحجامة على قدر من المسؤولية، والمعرفة وأن يحمل لواء المنافسة، ولا يصح الآن مع كل الإمكانيات الموجودة في الطب أن يسألك دكتور أو شخص ويقول: ما الذي سوف تغيره الحجامة؟ أو كيف تعمل؟
  • ترد عليه وتقول بتنظيف الجسم من الدم الفاسد، لابد أن تتحدث وتُجيب بعلم لكي يعرف من أنت، ويعرف الحجامة، وأنواعها، وأدواتها، وتأثيرها على الجسم، وتكون عارفاً أن الحجامة طب.
  • تخيل أنك تكتب نوعاً من الفن على جسد المريض “فن كتابة الوصفة العلاجية على جسد المريض” والله إحساس في منتهى الروعة، تخيل أنك تعلم أين تستطيع وضع الخريطة.
  • أتى شخص يتألم، ويعاني اكتئاباً، وحُزناً، وتوتراً، أو خوفاً، أو ألم معدة، تشخّص الحالة، ثم تحدد المواضع المناسبة التي تستطيع من خلالها أن توقف الألم وتُسيطر عليه، ومواضع أُخرى تجعلها تُخفف وتَفرز من أجهزة معينة في الجسم مما تُؤدي إلى خروجه من الاكتئاب والحالة النفسية، ومواضع أخرى تُعطيه نشاطاً، ومواضع أُخرى تخفف ألم المعدة وتُفرز الأحماض في المعدة إلى أخره، وفعلاً أنت تكتب الوصفة وتنقشها وتُخاطب أعضاء وغدد الجسم لكي تُخرج الأشياء التي تُريدها للعلاج مثل الطبيب يكشف على شخص: مصاب بالروماتويد، ثم يكتب المُسكن “فولتارين Voltarei” وبعد ذلك تزداد الحالة صعوبة ويكتب “كورتيزون “Cortisone  ويعطيه مهدئ “أتراكس Atarax” أو مضاد “للهيستامين Histamine” أو المهدئات القوية.
  • ثم يبدأ في إعطاء الأدوية الباهظة الأثمان، والعلاج البيولوجي، وهو أيضاً يكتب وصفة على الورقة والعلاج يكون خارجي.
  • أما أنت فتكتب الوصفة على جسم المريض، ولكن يجب أن تكون على دراية ومعرفة بكيفية الكتابة على جسم المريض. فلا تكن مقلِّداً، فإن جاء شخص رجله تؤلمه تذهب تضع كأس الحجامة على مكان الألم وتُخرج الدم وخلصت وهذا لا ينفع.
  • هنا الحجامة جميلة وعظيمة ولابد من معرفة كيف تكون على قدر كبير جداً من المسئولية والتحدي بالعلم والمعرفة الغزيرة عن تفاصيل الحجامة ومستجداتها.
  • الحجامة إذا مورستْ بطريقة صحيحة وصحية خالية من الأخطاء بنسبة %100. فهي علاج بالإخراج، ولا يتم إدخال سموم في جسم الإنسان؛ وهذا ما يجعل الحجامة علاجاً فعالاً وناجحاً وذلك بالممارسة الصحيحة للحجامة.
  • لابد من تعلم مهارات معينة في ممارسة الحجامة والممارسات الصحيحة.
  • يجب على ممارس الحجامة أن يمارسها بشغف ورغبة، وأن يكون قارئاً فاهماً بفكرٍ متطور، ورغبة حقيقية في تطوير نفسه، وتوعية مجتمعه، من خلال ما لديه من عِلْم ومعلومات وتجارب.
  • مفهوم الحجامة ليس مقتصراً على الحجامة الرطبة التي تخرج فيها أخلاط، وهم يقولون تخرج دماً ولكن الصحيح أخلاط.
  • سنشرح بالأدلة أن الحجامة ليست دماً فقط.
  • ونعرّف الحجامة والوصف التاريخي لها.
  • تعريف الحجامة في الصفوة “الحجامة وسيلة علاجية فطرية قديمة حديثة ومصرية توثيقاً. أوصت بها الملائكة النبي r وزكاها المصطفى r في طرق التطبيب والعلاج فأصبحت طباً، وهي موجودة من قبل بعثة النبي r وبعد بعثة النبي r وأصبحت درة تاج الطب النبوي وأبسط شيء يقال للأشخاص الذين يقولون أن نقاط تقف عند النقاط التي فعلها النبي r فقط، ترد على ذلك الشخص وتسأله هل تتفق معي أن الحجامة طب نبوي، يقول نعم طب نبوي؛ تقول مادام أن الحجامة طب إذا الطب يتطور ولا يصح أن يتوقف عند حد معين وإلا أنا سأتوقف عند شيء محدود ولا تتطور بسبب ذلك.
  • الأحاديث التي تُبين مشروعية الحجامة ” يقول الله وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”. وقد أوصانا بعدة أحاديث عن الحجامة على أنفسنا.
  • الفهم الخاطئ لبعض المواضع التي احتجم فيها النبي r ولم يثبت عنه r أنه احتجم في هذه النقطة بالذات، ولكن الأمر فيه سعة مثل حجامة الأخدعين، والمنطقة فيها خطر وللأعلى المكان الصحيح وهو الفرع من الوريد، أو شُعبة من الوريد، وهو تعريف من تعاريف الأخدع، ويوجد شعبة من الوريد خلف الأذن وسيتم شرح ذلك فيما بعد بالتفصيل الشيق.
  • هل الكاهل متوقف عند النقطة فقط C7 ، T1 البروز العظمي للفقرة الصدرية رقم 7 والصدرية رقم 1 وهي و 5 النقاط فقط ولا يتم عمل نقاط حجامة في أماكن أخرى ولو غير ذلك أنت تكفر وبعضهم لوح بهذا الكلام وقال الأطباء لا يعتبرون بالحديث والأطباء يؤمنون بالمادة فقط، ولا يعترفون الا بالشيء المادي فقط ولو قلت له حديث ما حديث لا يعترف.
  • الكاهل له حدود معينة يعلمها العالم فقط والكاهل له عدة تعريفات وقد أخذ الشخص هذا التعريف والذي يوافق هواه وذكره وضيق على الناس أنا لا أذكر أسماء لأنه لا أحد من هؤلاء لا يستحق ذكر اسمه.
  • تطور الحجامة سنتحدث عن:
  • بعض الشبهات في مواقيت الحجامة.
  • شبهات في الزمان، المكان، والممارسات.
  • سيتم الرد على من يقول إن الحجامة لم تكن موجودة قبل النبي r بالدليل.
  • سوف نتكلم عن الإعجاز العلمي، والإعجاز الطبي في علم الحجامة وفوائدها.
  • فوائد الحجامة من المنظور القديم، وفوائدها من المنظور الحديث، بمعنى توضيح كيفية النظر في هذا الزمان للحجامة، وكل زمان له أدواته.
  • القدماء قالوا عليها، ونحن الآن نقول نثبت فوائدها مع التطور والبحث والدراسة والأدوات المتوفرة.
  • نظريات وآليات الحجامة، وما المقصود بأن الحجامة تُخلّص الجسم من الأخلاط الرديئة؟ ومن أين تخرج هذه الأخلاط الرديئة؟ وما معنى الأخلاط والأمزجة في جسم الإنسان؟
  • كيفية التعامل مع هذه الأخلاط والأمزجة.
  • تأثير الطاقة الحيوية على جسم الإنسان والمسارات وكيفية عمل الحجامة على هذه المسارات.
  • الحجامة والخلل الفسيولوجي، وكيف يُمكن استخدام الحجامة في العلاج المبكر والوقاية من الأمراض.
  • تُعد الحجامة من العلاج المبكر، أو الوقائي؛ إذ يُمكن حدوث الأمراض للإنسان وهي تُفيد جداً الأشخاص الذين يُمارسون الحجامة بصفة مستمرة، وهذه من الفوائد الرائعة.
  • كيفية تأثير الحجامة على تسكين الألم، توجد أكثر من 12 نظرية، فيها 14 آلية وطريقة تعمل فيها الحجامة على الألم؛ سؤال/ هل يوجد علاج يعمل بهذه الطريقة الرائعة؟ لا يوجد.
  • تُعمل الحجامة على الألم، ولمعرفة ذلك يجب تحديد الألم، وتعريفه، وأنواعه، وكيفية وصول الألم إلى المخ.
  • كيفية شعور الإنسان بالألم وتفاعل المخ معه.
  • نتحدث عن جزء مبسط من التشريح، وجزء عن الجهاز العصبي ووظائفه.
  • تشريح الجلد، طبقات الجلد.
  • نتحدث عن مستقبلات الألم، أنواعها التي يجب أن يكون لدينا فكرة عنها.
  • المراكز الحسية التي تستقبل الألم الناتج عن ارتفاع الحرارة – البرد.
  • المراكز الحسية التي تستقبل الألم الناتج عن مستقبلات كيميائية، ميكانيكية.
  • سنتحدث عن المواد الكيمائية التي تُفرز في عملية الشفط في الحجامة، وكيفية تأثيرها في علاج الحالات والمشاكل الصحية لها ، وتأثيرها المُهدئ للقلب.
  • ما معنى الحجامة الجافة؟ وما الحجامة المرافقة بالوخز أو التشريط؟
  • شبهة والرد عليها قولهم إن النبي r قال شرطة مُحْجم، إذن يجب أن تكون الحجامة تشريطاً، وليس وخزاً، ولا حجامة جافة. سيتم الرد وبيان أنّ الوخز من التشريط “لغة”، وأنه من أنواع التشريط، بل أحياناً يكون الوخز أفضل من إجراء شرطة كاملة وأنك تعمل بداية الشرطة وهي النقطة الخاصة بالوخز.
  • سنتكلم أنه أثناء التشريط يتم إفراز مواد كيمائية تصل إلى 14 مادة كيمائية وكل مادة لها وظيفة في عملية الالتئام.
  • سنتحدث عن الألم والعاطفة وكيف يرتبط الألم بالعاطفة في الجسم؟ وهل يمكن أن تعالج الحجامة الآلام العاطفية؟
  • سنتكلم عن عملية خروج الدم، وهل خروجه فقط في عملية التشريط خارج الجسم أو أن الحجامة تُخرج دماً من داخل الجسم.
  • طبعاً الحجامة الجافة تُخرج الدم ومن يريد المعرفة فليتابع معنا إن شاء الله.
  • عندما نتحدث عن هذا الكلام فإننا نتحدث عن نظريات علمية وأبحاث كثيرة ومجهود تم بذله لكن نأتي بالخلاصة لكي تكون عندكم وسوف نتكلم عن أنواع الألم.
  • سنتحدث عن الأخلاط ما مصدرها؟ وعلاقتها بالبدن، وكيف كانت صورتها وحالتها الموجودة عليها داخل الجسم؟ حتى لو كانت الحجامة جافة ماذا يحدث لهذه الأخلاط؟ وكيف نُساعد جهاز المناعة في التعامل مع هذه الأخلاط؟ وذلك عن طريق إزالتها وشيوعها في الجسم ووضعها في مواضع وأماكن الحجامة في أماكن معينة مما يسهل على جهاز المناعة التعامل مع هذه النقاط.
  • مثل ما يكون عندك مجموعة من الأشخاص تُريد تجميعهم إذا دخلت في أوساطهم لوحدك وبمفردك فلن تستطيع التعامل معهم ولكن إذا تم تقسيم هؤلاء الأشخاص إلى مجموعات صغيرة سيجعلك تتعامل معهم بسهولة ويُسر.
  • من أين يخرج الدم المحجوم؟ ومن المسئول عن خروجه؟
  • ولما بدأ العلامة يتكلم عن الموضوع ويتم عمل محاضرة للرد عليه، والذي سمع المحاضرة العلامة لم يفهم ولكن حاول الرد على الكلام في المحاضرة وقال المخ يقول يخرج شوية دم من القلب ويخرج كمية دم من المخ وكذا، وقال إن المخ هو المسئول عن خروج الدم.
  • ولكن كيف يحدث ذلك. المخ وظيفته يعمل على إيقاف النزف لا يقول هو الذي يُعطي الإشارات ويقول خذ دم الكُلى أو الكبد وهكذا.
  • والمخ يُنقي الأماكن ويُعطي الدماء “هذا خطأ ولا يوجد هذا الكلام”. وهذه فيها شبهات كثيرة ومثلها موضوع الجيب السباتي، وقد وضّحنا هذا، وتم الرد عليه بأدلة علمية.
  • ليس كُل ما يُقال عن الحجامة من معلومات صحيحة، بل أغلب الحجامين لديهم معلومات موروثة خاطئة، وبعضهم أخذ الحجامة بطريقة متعصبة عقدياً. طبعاً هنا الإنسان عدو ما يجهل فهو يرى أنك تحاربه إذا حاولت نصحه، وبعضهم يُخرجك من الملة ويتهمك بإنكار الأحاديث، وتهاجم السنة، فمثل هذا عندما تنصحه ولم يتقبل فاتركه؛ سيحاسبه الله وسيقع في شر أعماله.
  • نحن نريد الاهتمام بالجيل الذي يفهم ويُريد التعلم والتطور، أنت تريد أن تكون حجّاماً محترماً تمارس حجامة نظيفة.
  • ليس كل ما نتحدث فيه عبارة عن نقاط خلافية، لأنه توجد حقائق تشريحية في جسم الإنسان فلا يُمكن أن تعترض لأن هذه ليست نظرية. من الخطأ أن يُقال كل واحد له مدرسة، واحد يحجم على الجيب السباتي، وآخر لا يحجم، وهذا خطأ.
  • الحقائق العلمية تسير على الجميع؛ فهي ليست مدارس كل شخص يسير على هواه.
  • ولذلك النقاط التي اختلفنا فيها مع هؤلاء وقاموا هم بعمل فيديوهات ورسم خرائط لم يستطيعوا الخروج عن الحقائق العلمية، بل أكدوا ما نقوله نحن.. فمن يُجادلك في الحقائق العلمية فهو جاهل، ومثال ذلك: موضوع الجيب السباتي.
  • اختلاف وتعدد ممارسات الحجامة: مثال: شخص يقول سيتم إجراء حجامة مقطعية على مناطق كذا وكذا ومناطق الألم هذه مدرسة أفعل مثله، وآخر يقول أنا أعمل حجامة على نقاط الإبر الصينية أحضر كتاب الإبر الصينية وأرى أين يضعون الابرة وأضع مكانها كأس الحجامة والله لو درست وعرفت تشريحياً أين تضع النقطة ووضعتها بشكل صحيح أهلاً وسهلاً لا توجد مشكلة المهم ممارسة الحجامة صحيحة، وأخر يقول أعمل في المواضع التي احتجم فيها النبي r فقط لكل الأمراض نتبرك بها. هذه الاختلافات لا نعترض عليها ولسنا ضدك أنت صح هذا يقال عليه مدارس أو اختلاف في أشياء لها علاقة بالبحث أو التخمين. يقال: علامات الحجامة طبياً، بالنسبة لكلمة طبياً هي كلمة موثقة وهي موجودة بالدليل الطبي العلمي والمرئي والموصوف في كل كتب الطب، بالنسبة لي طبياً اسمها كدمات وليس لها علاقة بما يُسمى Acamosis .هشاشة الشعيرات الدموية وهذه الهشاشة تختلف من شخص إلى آخر حسب البنية، والجنس، واللون، والبيئة، وأحياناً حسب الجينات، وأحياناً بسبب نقص فيتامينات معينة في الجسم .
  • فيكون الشخص لديه هشاشة في الشعيرات الدموية لو تم لمسه من الممكن أن يحدث ازرقاق في الجلد وتحدث كدمة بسرعة وممكن في نفس الشخص يكون نقطة بها هشاشة وأخرى لا ، وذلك حسب المكان وعلى حسب الدهن تحت الجلد والتي تحمي الجلد من ردة فعل الصدمة؛ لذلك عندما تجري حجامة لشخص على الجبهة يحدث اسوداد بسرعة وذلك لأن كمية الدهون في الجبهة قليلة.
  • إنما عند عمل الحجامة في أماكن فيها دهون مثل الأفخاذ مثلاً نادراً حدوث اسوداد؛ لأن كتلة الدهن في هذه المنطقة كبيرة وبالتالي يُقلل من تأثير السحب أو الشفط على جُدر الشعيرات الدموية؛ لأن هذه الدهون تعمل على حماية هذه الجُدر والشُعيرات الدموية حتى ولو كانت هشة.
  • وأحياناً تُوجد نقاط تُمثل الكبد على الجسم، ونقاط تُمثل الكُلى على الجسم، ونقاط تُمثل القلب على الجسم وأنه يوجد في الجلد شيء أثناء التطور الجنيني أسمه الرفلكس زون، مثال: الكلى أثناء التطور الجنيني يخرج منه عصب والعصب يخرج منه فرع يُغذي جزءاً من الجلد متصلين ببعضهما وكأنها ريموت كنترول لهذا الجزء من الجلد فعندما يحدث ألم أو التهاب أو مشكلة في الكبد على سبيل المثال تجد جزء الجلد المتصل بالكبد يتورم أو يُحدث احمراراً، وهنا الكبد يُرسل لك رسالة من الداخل يقول لك أنا مريض لكي تذهب إلى الطبيب وتهتم بهذه الجزئية المتورمة عندما تحضر للحجامة وتهتم وتأخذ أدوية فترسل رسالة للمخ وتقول هذا بدأ يهتم بك فيبدأ المخ بعمل آليات الاستشفاء ومن الممكن هذه المنطقة تسود، أما في نقطة أُخرى في عضو آخر يكون اللون الفاتح لونها طبيعي تكون كدمات محتقنه في منطقة وكدمات في نقطة أُخرى يكون لونها الطبيعي وهذا نتكلم عليه من الناحية الطبية ثم يأتي شخص يقول كلامك خطأ ولكن الكلام ليس خطأ لأنه يُسميها نقاط باردة ونقاط ساخنة والمدرسة الألمانية في الطب الصيني تقول كذا وكذا وهذه مجرد تخمينات وشطحات ليس لها أساس علمي، ومع ذلك اجعله احتمالاً ولكن لا تُخطئ الكلام الطبي الذي عليه الأدلة الطبية وهذا الفرق بيننا وبين الآخرين.
  • فلا ينفع نأتي على التفسير الطبي ونخطِّؤه؛ لأن هذا التفسير يقف عليه حياة إنسان وحياة إنسان في الطب الشرعي يعرف طريق هذه الكدمات هل هذا الشخص مات عن طريق الضرب أو التعذيب قبل الوفاة وإلا تم تشويه الجثة بعد الوفاة؟ هل كانت هذه الكدمات علاجية وإلا متعمدة للتعذيب أو القتل أو إلى آخره؟
  •   ويقف عليها أيضاً إنسان كان محكوم عليه بالإعدام من الممكن يخرج براءة فنحن نتكلم عن طب بالدليل العلمي القاطع المنظور، ولا تأتي بشطحات نقاط باردة ونقاط ساخنة، وأنا لم أقل إني غير معترفٍ بها، ولكن أرى أنها تحتمل الخطأ أو الصواب، أو تحتمل تفسيراً آخر. ولكن التفسير الطبي هو الأكيد وهنا الفرق الذي نتكلم فيه مع هؤلاء.
  • يجب أن نتعلم ثقافة الاختلاف، وعندما نعترض يجب أن يكون بأسلوب علمي؛ كي لا يفضح الإنسان نفسه ويُبين جهله، لأنه لا يوجد إنسان درس دراسة طبية ويعترض على حقائق علمية طبية ثابتة.
  • أسباب تدهور الحجامة في زمن من الأزمنة.
  • ماهي العوامل الحالية التي تأذن بعودة قوية جداً لهذه الممارسة الطبية المحترمة أو لهذه الممارسة في التطبيب بقوة.
  • سنتحدث تفصيلياً لمن يُريد دراسة الحجامة عن أشياء جديدة مثل الحجامة التنظيمية وكيف تعمل الحجامة في المجال التنظيمي؟ وهذا سيكون في المحاضرات المشفرة، أما هذه المحاضرة فهي مفتوحة للجميع ولكن توجد بعض المعلومات لا تفتح إلا للمتخصصين فقط.
  • الحجامة لها تأثير تنظيمي وهذا يتوقف عليه واحد من أهم وأعظم فوائد الحجامة وخصوصاً الحجامة الجافة التي يمكن أن تدخل في علاج الحساسية والسرطان وأمراض كثيرة جداً في الحجامة كعلاج تنظيمي.
  • الحديث عن الحجامة كوسيلة علاجية متفردة؛ سلوك علاجي واحد يُعالج كثيراً من الأمراض ولا يُوجد دواء واحد يعالج أمراضاً متعددة، بل غالباً هناك دواء رئيسي، وأدوية مكملة؛ وأدوية تُزيل الآثار الجانبية.
  • الحجامة وسيلة علاجية إنْ تم تطويرها، وممارستها بشكل دقيق يمكن أنْ تُساعد في علاج ما لا يقل عن 20 أو 30 مرضاً علاجاً نهائياً، وتُساعد أيضاً العلاج الطبي في علاج مشاكل صحية كثيرة جداً.
  • تُعتبر الحجامة وقائية من أمراض كثيرة جداً، وهنا يُفسر أهمية الحجامة، والتي يجب أن تأخذ كل اهتمامنا.
  • سنتكلم عن الإحساس بالألم وكيف يتم برمجة الألم في المخ.
  • وسنذكر عن الوصف العام للألم وأنواعه وردة فعل الألم والمخ وسيكون ذلك في عدة نظريات، والمواد الكيمائية تفرز في عملية التشريط وفوائد كل مادة إلى أخره.
  • هناك نظريات حصريه لا يعرفها إلا طلاب الصفوة.
  • سنتطرق للحديث عن الالتئام “التئام الجروح” ومن ضمنها جُرح الحجامة.
  • جُرح الحجامة المنضبط لا يترك أي أثر أو ندبات.
  • تأثير الحجامة على مناعة الجسم، وهل تعمل على تنشيط الجهاز المناعي؟
  • الوسائل العلاجية في الطب البديل والتي يُمكن الاستفادة منها.
  • أنواع الحجامة من حيث الألية.
  • كيفية ممارسة الحجامة النظيفة بدون أخطاء.
  • سنتطرق للتعقيم والتطهير والفرق بينهما.
  • مشروع تصحيح النقاط في مذكرة الشيخ أحمد حفني.
  • الالتحاق بعضوية جمعية الصفوة للطب البديل والتي نتوقع لها أن يكون لها كيان محترم، وستكون الأساس في اعتماد الحجامة في جمهورية مصر العربية.
أسال الله لنا ولكم جميعا التوفيق والسداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *